مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القديس ياكنثوس الحاجب (القرن 2م)

اذهب الى الأسفل

القديس ياكنثوس الحاجب (القرن 2م) Empty القديس ياكنثوس الحاجب (القرن 2م)

مُساهمة  Admin الأربعاء يوليو 16, 2008 12:49 am

القديس ياكنثوس الحاجب (القرن 2م)


3تموز شرقي (16تموز غربي)

أصل القديس ياكنثوس من بلاد الكبادوك. في عمر الثامنة عشرة م حاجباً في قصر الإمبراطور ترايان الروماني (96-116م). ذات يوم فيما كان الإمبراطور يقيم احتفالاً كبيراً إكراماً للأصنام انتحى ياكنثوس جانباً ليصلي. أحد أقرانه، المدعو أوربيكيوس، لاحظه فوشى به لدى العاهل بأنه مسيحي. أمر الإمبراطور بإيقافه أمامه للحال. ثم مد له طعاماً سبق أن قُدّم ضحية للأوثان. كان يريده أن يأكل منه أمامه. رسم الشاب علامة الصليب على نفسه وامتنع، ثم دعا الإمبراطور إلى نبذ عبادة الشياطين والاعتراف بالإله الحقيقي الأوحد. سخط الإمبراطور عليه وضربه على فمه وأسلمه للعسكر الذين حاولوا، بعد ضرب وركل، أن يطعموه بالقوة فقاومهم. لما رأى ترايان أن جهوده ذهبت سدى قام وغادر القاعة بعدما أمر بإلقاء القديس في السجن وأن تُجعل رجلاه في المقطرة.

في اليوم التالي، جيء بياكنثوس إلى المدرج فصرّح أمام الإمبراطور بأنه لا تعذيب يمكن أن يقنعه بمبادلة الحياة الأبدية بمباهج هذه الحياة الشقية. جلده الجلادون بوحشية حتى تغطت وجوههم بدمه. فلما أرهقوا علقوه على منصبة ليمزقوا جنبيه. أما هو فقوي على التعذيب بفيض محبته للرب يسوع وهتف: "يا ترايان، أنت، من حيث لا تدري، تصنع بي حسناً وتعلمني أن أكابد آلام المسيح ! كلما اشتدت تعذيباتك قوي إيماني!" على هذا كابد التعذيب على مدى سبع ساعات أعيد، على أثرها، إلى السجن. أمر الملك بألا يُقدم له أي طعام ما خلا اللحم المذبوح للأصنام الذي كانوا يضعونه أمامه كل يوم. أما القديس فتحول باشمئزاز عن هذه العلامة المحسوسة لعبادة الشياطين. بقي دون طعام وشراب بضعة أيام. فقط إيمانه وصلاته غذياه. في اليوم الثامن والثلاثين أتاه السجان بذات الطعام فعاين ضوءاً بهياً يلتمع في السجن، حيث كان، وملاكان بجانبه، من هنا ومن هنا. ذهب السجان وأفاد عن الأمر لدى الإمبراطور. ظن الملك أن في الأمر هلوسة. أوعز بإخضاع ياكنثوس لعذابات جديدة. في اليوم الأربعين جاء الجلادون ليجرروه إلى أمام قيصر فوجدوه ميتاً محاطاً بملائكة في مظهر بشر يحملون في أيديهم الشموع. إذ ذاك أمر الطاغية بإلقاء جسده إلى الضواري في الجبل .

أحد أنسباء القديس، وهو كاهن اسمه تيموثاوس، دله ملاك الرب على الموضع حيث كان الجسد فأخذه وواراه الثرى بلياقة. ولما دنت ساعة موته أوعز إلى أرملة تقية أن تسهر على الرفات الثمينة. ثم بعد سنين طويلة ظهر القديس لرجل ذي مكانة مشيخية، من تلك الأنحاء، أصابه العمى فشفاه وأبان له أين كان يربض جسده، ثم طلب إليه أن ينقله إلى موطنه في الكبادوك. أما الرجل فتناسى الأمر بعدما استرد البصر فعاد بصره فتضاءل. من جديد شفاه القديس فأطاع ونقل الجسد إلى قيصرية. فلما بلغ أول المدينة اتجهت الحيوانات من ذاتها بالعربة التي حملت الجسد إلى بيت القديس العائلي وهناك توقفت .
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 271
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
العمر : 35
الموقع : www.orthodox.yoo7.com

http://www.orthodox.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى